روائع مختارة | قطوف إيمانية | عقائد وأفكار | موت النســوية

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > قطوف إيمانية > عقائد وأفكار > موت النســوية


  موت النســوية
     عدد مرات المشاهدة: 2017        عدد مرات الإرسال: 0

مع بداية التسعينات شهدت الموجة الثالثة للفكر النسوي تراجعا وإنحسارا، بسبب تعالي الأصوات التي ترفض هذا الفكر، معتبرة أن النسوية بصورتها التقليدية أحدثت قطيعة وعداءً بين الرجل والمرأة، وأدت لتفسخ المجتمعات وإنحدرت بواقع المرأة، وبدأت عدد من الصحف والمجلات تتحدث بشكل سلبي عن النسوية، وظهر ما يسمى بمصطلح -موت النسوية- وخلال عدد من المقالات سنتناول هذا القضية والنظرة الغربية الجديدة للنسوية، وفيما يلي تقرير نشرته  dailymail حول هذه القضية وهذا هو نص الترجمة:

رغم أن للحركة النسوية إنتصارات عديدة، إلا أنها تعتبر حركة ميتة بالنسبة لأعداد ليست بالقليلة من النساء في العصر الحديث، وذلك وفقا لبحوث ودراسات، فسيدة واحدة بين سبع نساء تصف نفسها بناشطة نسوية وتقل نسبة التأييد كلما صغر عمر المرأة.

وترى ثلث النساء بأن النسوية الراديكالية الشعبية أكثر عنفا على الرجل، بينما الربع منهن لايعتبرن هذه الحركة حركة إيجابية في الوقت الحاضر، وهناك امرأة واحدة بين 5 نساء تصف النسوية بأنها حركة قديمة، وبكل بساطة هي لاتتناسب مع أجيالهن.

عند الانتخابات اليوم تميل النساء إلى رؤية الكاتبة المليونيرة والأم العزباء جي كي رولنج كنموذج للمرأة المثالية أكثر من الناشطة في النسوية جيرمين جرير التي حصلت على صوت واحد مقابل 50 صوتا.

وصرح موقع Parenting Website Netmums الذي قام بالإستفتاء بأن النتائج تشير إلى نجاح حركة النسوية وما حققته من أهداف، لذا فالنساء الآن لا يشعرن بالظلم بعد الآن.

ويقول مؤسس الموقع سيوهان فريجارد: إن النساء في العصر الحديث يشعرن بأن النسوية التقليدية لم تعد ذات فائدة حاليا، بل إنها تشجع العنف ضد الرجل، وتسبب الشقاق كما أنها لا تأخذ ظروفهن الشخصية بعين الإعتبار.

ويضيف: هن بسهولة لايريدن الرجل كـ عدو، ومن الواضح أن الحرب بين الجنسين قد إنتهت، لكن الحياة الآن تتطلب العمل من الجنسين معا لإنجاح حياة كل مجتمع.

ويشير الإستفتاء إلى أن أكثر من ثلث النساء الصغيرات في السن لايمكنهن تخيل الزمن الذي لم تكن فيه المرأة متساوية مع الرجل، كالسنوات التي قامت فيها الحركات الأولى المؤيدة للمرأة، والتي طالبت بالمساواة بين الجنسين.

ومايقارب امرأة واحدة بين 10 نساء في عمر 25-29 عاما، قمن بتعريف حركة النسوية مقارنة بربع النساء في عمر 45-50 عاما.

وامرأة واحدة بين 6 نساء تقول إن النسوية أصبحت قديمة الآن، وامرأتان بين 5 نساء تريد الاحتفال بتطور المرأة وتميزها، بدلا من الإهتمام بأمور مات زمانها.

وعلى الرغم من ذلك فإن ما نسبته 70% من النساء الصغيرات في السن يشعرن بأنهن غير قادرات على تحقيق ما يتطلع إليه المجتمع، بأن يصبحن عشيقات فاتنات آسرات للرجل، وصاحبات قوام، كالعارضات، وأن يصلن إلى درجات عالية في السلالم الوظيفية، وغالبية الفئة التي تم إجراء الإختبار عليها -1300 امرأة- يشعرن أن النسوية أمر يجب أن يهتم بضمان حق المرأة في الإختيار والقرار فيما يخص أسرتها ووظيفتها وحياتها وكذلك إحياء قيمة الأمومة.

ترجمة: إيمان سعيد القحطاني.

المصدر: موقع لها أون لآين.